الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
[img][/img][img]
[/img]
يوم جميل كسائر الأيام العادية حيث ضحكات الطالبات تتعالى مما يدل على فرحهن .
كنت امشي مع صديقتي في ساحة المدرسة وألقي التحية على صديقاتي ، ففد كان الجو لطيفاً كأي يوم من أيام الربيع, بينما أنا امشي لفت انتباهي عنوان كبير ويتضمن آية من آيات الله (وقض ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
فتعجبت للأمر العنوان على الرغم إنه لايوجد تفاصيل تحت اللوحة .
دخلنا إلى الصف وعلامات الحيرة تلاحقني وتدور في رأسي و, وبعد انتهاء المادة استأذنت من معلمتي لكي أسألها
فقلت لها :ما هو موضوع تلك اللوحة الكبيرة ؟
فأجابتني بكل سرور : إن المدرسة سوف تنظم هذه المرة رحلة اجتماعية إلى دار المسنين فمن يرغب بالمشاركة عليه إن يسجل اسمه لدى أخصائية المدرسة.
وفي اليوم التالي ذهبت أنا وصديقتي لنسجل للرحلة ولكن صديقتي قالت إنها ليست مستعدة للرحلة ،فأقنعتها
بأن يجب علينا أن نشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ولعل هذه الرحلة قد تعلمك الكثير من الأمور التي لاتعلمينها ، فوافقت وسجلنا اسمينا.
عدت إلى المنزل وأنا أتساءل لماذا وضعوا هناك ؟
هل السبب الأبناء ؟
هل ذهبت الرحمة من قلوب الأبناء ؟
هل من أنيس لهؤلاء العجزة ؟
أسئلة كثيرة تراودت وتصادمت في رأسي وأنا حائرة لاأعرف ماذا سأجيب .
وجاء اليوم المنتظر حيث صعدنا إلا حافلة المدرسة وتوجهنا إلا مركز الرعاية بدار المسنين .عند وصولنا رحبت بنا مشرفة المركز ورافقتنا لتعرفنا على المسنين ، ولقد أخذنا بتقديم الهدايا إلا أجدادنا وبدأنا نستمع إلى قصصهم ودمعتي مسجونة خلف قضبان جفوني ،لكي لاشعروا بأني أشفق عليهم ،وسمعت بقصة الأم التي رماها ابنها منذ سبع سنين ولم يتصل بها . وقصة الأب الذي وزع كل ما يملك لإرضاء أبناءه .
وقصص أخرى تبكي الحجر، وبعد انتهاء الرحلة رجعنا إلا المدرسة وأنا مصدومة بأفعال هؤلاء الأبناء .
بدأت أكتب مقالي و وضعت فيه قصص الدار ، ثم في صباح اليوم التالي رأت معلمتي المقال فسألت عنه فقلت لها إنه مقالي عن رحلتي ، فقرأته المعلمة وابتسمت وقالت : يجب أن يكون ضمن الإذاعة المدرسية .
في صباح الغد عند طابور الصباح قرأت المقال وصفق لي الجميع وكنت فخورة بما كتبت واسميت مقالي " المنسيون " وليس " أهل الدار " لأنهم بالفعل منسيون من قبل أبنائهم.
طالبتي المبدعة : فاطمة خميس بن عيسى
الصف السابع ( 1 )
من مدرسة أم سقيم للتعليم الأساسي حلقة ثانية
يوم جميل كسائر الأيام العادية حيث ضحكات الطالبات تتعالى مما يدل على فرحهن .
كنت امشي مع صديقتي في ساحة المدرسة وألقي التحية على صديقاتي ، ففد كان الجو لطيفاً كأي يوم من أيام الربيع, بينما أنا امشي لفت انتباهي عنوان كبير ويتضمن آية من آيات الله (وقض ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
فتعجبت للأمر العنوان على الرغم إنه لايوجد تفاصيل تحت اللوحة .
دخلنا إلى الصف وعلامات الحيرة تلاحقني وتدور في رأسي و, وبعد انتهاء المادة استأذنت من معلمتي لكي أسألها
فقلت لها :ما هو موضوع تلك اللوحة الكبيرة ؟
فأجابتني بكل سرور : إن المدرسة سوف تنظم هذه المرة رحلة اجتماعية إلى دار المسنين فمن يرغب بالمشاركة عليه إن يسجل اسمه لدى أخصائية المدرسة.
وفي اليوم التالي ذهبت أنا وصديقتي لنسجل للرحلة ولكن صديقتي قالت إنها ليست مستعدة للرحلة ،فأقنعتها
بأن يجب علينا أن نشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ولعل هذه الرحلة قد تعلمك الكثير من الأمور التي لاتعلمينها ، فوافقت وسجلنا اسمينا.
عدت إلى المنزل وأنا أتساءل لماذا وضعوا هناك ؟
هل السبب الأبناء ؟
هل ذهبت الرحمة من قلوب الأبناء ؟
هل من أنيس لهؤلاء العجزة ؟
أسئلة كثيرة تراودت وتصادمت في رأسي وأنا حائرة لاأعرف ماذا سأجيب .
وجاء اليوم المنتظر حيث صعدنا إلا حافلة المدرسة وتوجهنا إلا مركز الرعاية بدار المسنين .عند وصولنا رحبت بنا مشرفة المركز ورافقتنا لتعرفنا على المسنين ، ولقد أخذنا بتقديم الهدايا إلا أجدادنا وبدأنا نستمع إلى قصصهم ودمعتي مسجونة خلف قضبان جفوني ،لكي لاشعروا بأني أشفق عليهم ،وسمعت بقصة الأم التي رماها ابنها منذ سبع سنين ولم يتصل بها . وقصة الأب الذي وزع كل ما يملك لإرضاء أبناءه .
وقصص أخرى تبكي الحجر، وبعد انتهاء الرحلة رجعنا إلا المدرسة وأنا مصدومة بأفعال هؤلاء الأبناء .
بدأت أكتب مقالي و وضعت فيه قصص الدار ، ثم في صباح اليوم التالي رأت معلمتي المقال فسألت عنه فقلت لها إنه مقالي عن رحلتي ، فقرأته المعلمة وابتسمت وقالت : يجب أن يكون ضمن الإذاعة المدرسية .
في صباح الغد عند طابور الصباح قرأت المقال وصفق لي الجميع وكنت فخورة بما كتبت واسميت مقالي " المنسيون " وليس " أهل الدار " لأنهم بالفعل منسيون من قبل أبنائهم.
طالبتي المبدعة : فاطمة خميس بن عيسى
الصف السابع ( 1 )
من مدرسة أم سقيم للتعليم الأساسي حلقة ثانية
» زهرة المسابقات
» اكلة خفيفة جدا
» حل درس ...كن بلسما...
» حل درس (تطبيقات على التضمين و الأقتباس)
» أغلى عشر سيارات لعام 2011
» إرشادات المياه والكهرباء
» الماء عصب الحياة
» مياهنا...حياتنا / حملة توعية مائية /