((العفو))
في أحد المدن و على الطرقات ، كان هناك عجوز يشفق على حاله و مظهره يجلس على طرف الطريق و يطلب المال ، مر عليه رجل كريم و أعطاه الكثير من المال بشرط أن لا يجلس هكذا و يشوه منظر الطريق ، و أنه سيعطيه هذا المبلغ كل سنة ، ذهب عنه الرجل الكريم ، و بعد مرور شهر ذهب إلى ذلك الطريق ليتأكد أن هذا الرجل توقف عن طلب المال ، استغرب الرجل الكريم عندما شاهد العجوز يطلب مرة أخرى ، فسأله ألم يكفيك المال الذي أعطيتك ؟ ، رد العجوز قائلاً : انه يكفي لشهر واحد فقط ، أعطاه الرجل الكريم مالاً أكثر من قبل ، ولكن هذه المرة تبعه ليعرف كيف أنفق المال بهذه السرعة ، صدم الرجل و كاد قلبه أن يتوقف من هذه الصدمة ، أزال العجوز لحيته البيضاء المزيفة ، و دخل قصراً كبيراً لا يملك مثله الرجل الكريم ، و خرج و قد لبس أحسن و أغلى الثياب ، ثم ذهب إلى أكبر الشركات ، قال الرجل الكريم في نفسه : ربما ذهب ليطلب المال ، و لكنه دخل إلى الشركة ليتأكد فقد قال الله تعالى : (( إن بعض الظن إثم )) ، سأل الرجل الكريم عن الرجل البخيل فقالوا له : اذهب لغرفة المدير ، ذهب إلى هناك و صدم أكثر لما عرف أن الرجل المخادع هو المدير ، فقال له دون تردد : لم تطلب المال من الناس و حالك أفضل منهم ؟ ، رد المخادع قائلاً : ما كان حالي هكذا لو لم أطلب المال ، فقال له الرجل الكريم : و لما لا تتوقف عن طلب المال ؟ ، فرد المخادع قائلاً: أريد حالاً أفضل، فقال له الرجل الكريم: كف عن الطمع، أنت تسرق الناس، فقال الرجل المخادع: أعتذر لم أقصد سرقتكم، و سأعطيك عملاً عالي المنصب، أما الفلوس التي جمعتها من الناس فـ سأتصدق بها، سامحه الرجل و صارا أصدقاء في العمل.
بقلم الزهرة المبدعة : حمدة يحيى من الصف السابع ( 1 )
مدرسة أم سقيم للتعليم الأساسي/ حلقة ثانية.
في أحد المدن و على الطرقات ، كان هناك عجوز يشفق على حاله و مظهره يجلس على طرف الطريق و يطلب المال ، مر عليه رجل كريم و أعطاه الكثير من المال بشرط أن لا يجلس هكذا و يشوه منظر الطريق ، و أنه سيعطيه هذا المبلغ كل سنة ، ذهب عنه الرجل الكريم ، و بعد مرور شهر ذهب إلى ذلك الطريق ليتأكد أن هذا الرجل توقف عن طلب المال ، استغرب الرجل الكريم عندما شاهد العجوز يطلب مرة أخرى ، فسأله ألم يكفيك المال الذي أعطيتك ؟ ، رد العجوز قائلاً : انه يكفي لشهر واحد فقط ، أعطاه الرجل الكريم مالاً أكثر من قبل ، ولكن هذه المرة تبعه ليعرف كيف أنفق المال بهذه السرعة ، صدم الرجل و كاد قلبه أن يتوقف من هذه الصدمة ، أزال العجوز لحيته البيضاء المزيفة ، و دخل قصراً كبيراً لا يملك مثله الرجل الكريم ، و خرج و قد لبس أحسن و أغلى الثياب ، ثم ذهب إلى أكبر الشركات ، قال الرجل الكريم في نفسه : ربما ذهب ليطلب المال ، و لكنه دخل إلى الشركة ليتأكد فقد قال الله تعالى : (( إن بعض الظن إثم )) ، سأل الرجل الكريم عن الرجل البخيل فقالوا له : اذهب لغرفة المدير ، ذهب إلى هناك و صدم أكثر لما عرف أن الرجل المخادع هو المدير ، فقال له دون تردد : لم تطلب المال من الناس و حالك أفضل منهم ؟ ، رد المخادع قائلاً : ما كان حالي هكذا لو لم أطلب المال ، فقال له الرجل الكريم : و لما لا تتوقف عن طلب المال ؟ ، فرد المخادع قائلاً: أريد حالاً أفضل، فقال له الرجل الكريم: كف عن الطمع، أنت تسرق الناس، فقال الرجل المخادع: أعتذر لم أقصد سرقتكم، و سأعطيك عملاً عالي المنصب، أما الفلوس التي جمعتها من الناس فـ سأتصدق بها، سامحه الرجل و صارا أصدقاء في العمل.
بقلم الزهرة المبدعة : حمدة يحيى من الصف السابع ( 1 )
مدرسة أم سقيم للتعليم الأساسي/ حلقة ثانية.
الخميس يناير 29, 2015 1:00 am من طرف سلطان
» زهرة المسابقات
الخميس نوفمبر 27, 2014 10:21 pm من طرف سلطان
» اكلة خفيفة جدا
الخميس نوفمبر 27, 2014 10:01 pm من طرف سلطان
» حل درس ...كن بلسما...
الأربعاء مايو 22, 2013 9:02 pm من طرف سبووونجي
» حل درس (تطبيقات على التضمين و الأقتباس)
الأحد مايو 05, 2013 8:48 pm من طرف سبووونجي
» أغلى عشر سيارات لعام 2011
الأحد مايو 05, 2013 12:53 am من طرف سبووونجي
» إرشادات المياه والكهرباء
الخميس فبراير 14, 2013 12:15 am من طرف golduae
» الماء عصب الحياة
الأربعاء نوفمبر 14, 2012 11:40 pm من طرف مهرة
» مياهنا...حياتنا / حملة توعية مائية /
الأربعاء نوفمبر 14, 2012 11:30 pm من طرف مهرة